ملفات "الكوكيز" وتأثيرها على الأمان والخصوصية لمستخدمي الانترنت
السلام عليكم ورحمة الله
لقد تم الملاحظة في الفترات الأخيرة من خلال دخول بعض الأشخاص إلى بعض مواقع الإنترنت المختلفة على شبكة الإنترنت، فلاحظ بعض المستخدمين أنه حتى بعد الخروج من هذه المواقع بشكل كلى، تظل بياناته موجودة في المرة التالية التي يزور فيها الموقع وفى كل مرة يزور فيها هذه المواقع، خاصة تفاصيل عملية الدخول التي تتكون من البريد الإلكتروني وكلمة السر، وهو الأمر الذى يمكن ارجاع سببه إلى ما يدعى ملفات تعريف الارتباط أو "CooKies "، تعرف أيضًا بسجل التتبع أو سجل المتصفح وهو قطعة نصية صغيرة مخزنة على جهاز كمبيوتر المستخدم من قبل المتصفح، وعادة تتكون من بعض المعلومات مثل تفضيلات المستخدم، محتويات عربة التسوق، الاسم، العنوان، التخطيط المفضل لصفحة الويب، الخريطة التي قد تبحث عنها، أو غيرها من البيانات التي تستخدمها المواقع الإلكترونية، وهناك تفسيرات مختلفة لأسم ملفات تعريف الارتباط ويعتقد بعض الناس أن مصطلح ملفات تعريف الارتباط جاء من "ملفات تعريف الارتباط السحرية" ، والتي تعد جزءًا من نظام تشغيل "UNIX".
معلومات هامة عن ملفات تعريف الارتباط
ملفات تعريف الارتباط وتعرف باللغة الإنجليزية "CooKies"، ولها العديد من الأسماء حيث تعرف ب ملفات الجلسة " Session Cookies "، وتعرف أيضاً بملفات تعريف الارتباط الدائمة أو المخزَّنة أو المستمرّة، أو المتواصلة " Persistent Cookies "، إذ يتمّ تخزينها على محرك الأقراص الثابتة حتى تنتهي صلاحيتها ويتم تعيين ملفات تعريف الارتباط الدائمة مع تواريخ انتهاء الصلاحية أو حتى يقوم المستخدم بحذفها، ويُستخدم هذا النوع لجمع معلومات التعريف الخاصة بالمستخدم، مثل سلوك تصفح الويب، أو تفضيلات المستخدم لموقع محدّد، وتعرف أيضاً بملفات تعريف الارتباط المؤقتة إذ تخزن في ذاكرة مؤقتة ويتمّ مسحها عند إغلاق المتصفّح، لا تقوم الملفات من هذا النوع بجمع المعلومات من جهاز الكمبيوتر، بل عادةً ما تخزّنها في شكل تعريف للجلسة، لا يتمّ خلالها تعريف المستخدم بشكل شخصي، ويعرف أيضًا بسجل التتبع أو سجل المتصفح وهو قطعة نصية صغيرة مخزنة على حاسوب المستخدم من قبل المتصفح، السجل يتكون من واحد أو أكثر من أزواج قيم الأسماء التي تحتوي على وحدات البايت من المعلومات مثل تفضيلات المستخدم، الاسم، العنوان، التخطيط المفضل لصفحة الويب، الخريطة التي قد تبحث عنها ، محتويات عربة التسوق، أو غيرها من البيانات التي تستخدمها المواقع الإلكترونية، تُسهل ملفات تعريف الارتباط على خوادم الويب تخصيص المعلومات لتناسب احتياجاتك وتفضيلاتك الخاصة عند زيارة موقع ويب.
لماذا تسمى ملفات تعريف الارتباط؟
هناك تفسيرات مختلفة للمكان الذي حصلت فيه ملفات تعريف الارتباط على أسمائها، يعتقد بعض الناس أن مصطلح ملفات تعريف الارتباط جاء من "ملفات تعريف الارتباط السحرية"، والتي تعد جزءًا من نظام تشغيل "UNIX".
يعتقد البعض الآخر أن الاسم نابع من قصة هانسيل وجريتيل، الذين تمكنوا من تحديد دربهم عبر غابة مظلمة عن طريق إسقاط فتات ملفات تعريف الارتباط وراءهم.
يعتقد البعض الآخر أن الاسم نابع من قصة هانسيل وجريتيل، الذين تمكنوا من تحديد دربهم عبر غابة مظلمة عن طريق إسقاط فتات ملفات تعريف الارتباط وراءهم.
هل ملفات تعريف ارتباط الكمبيوتر خطيرة؟
هي مجرد برمجيات نصية لا تنفيذية، وبالتالي لم يتم تصنيفها كبرامج تجسس أو فيروسات، وذلك بالرغم من أن الهاكرز قد يستخدموها لسرقة الهويات والمعلومات عند دخول المستخدم لبعض المواقع المشبوهة، إلا أنها لم يتم تصنيفها في خانة الفيروسات حتى الآن، ويجب ملاحظة أن غالبية المتصفحات الحديثة تجبر المستخدم على قبول هذه الملفات والاحتفاظ بها لفترة معينة من الوقت، وأسهل إجابة هي أن ملفات تعريف الارتباط في حد ذاتها، غير ضارة تمامًا، ومع ذلك فإن بعض مواقع الويب ومحركات البحث تستخدمها لتتبع المستخدمين أثناء تصفحهم للويب ، وجمع معلومات شخصية للغاية وغالبًا ما تقوم بنقل هذه المعلومات خلسة إلى مواقع ويب أخرى دون إذن أو تحذير، هذا هو السبب في أننا كثيرا ما نسمع عن ملفات تعريف الارتباط في الأخبار.
ما هي أنواع المعلومات التي تخزّنها ملفات تعريف الارتباط الCookies ؟
تحتوي ملفات تعريف الارتباط على ستة متغيّرات يمكن تمرير المعلومات إليها:
1- اسم ملف تعريف الارتباط.
2- قيمة الملف.
3- تاريخ انتهاء صلاحية ملف تعريف الارتباط. يحدد هذا مدة بقاء الملف نشطًا في المتصفح.
4- عنوان الويب الصالح للملفّ، يؤدي هذا إلى تعيين مسار URL الخاص بملف تعريف الارتباط، ولا يمكن لصفحات الويب الموجودة خارج هذا المسار استخدام ذلك ملف.
5- نطاق الاتّصال المُتاح، وهذا يجعل ملف تعريف الارتباط متاحًا للصفحات الموجودة على أي من الخوادم، عندما يستخدم الموقع خوادم متعددة في نطاقٍ ما.
6- الحاجة إلى اتصال آمن، يشير هذا إلى أنه لا يمكن استخدام ملف تعريف الارتباط إلا مع الخوادم الآمنة، مثل المواقع التي تستخدم (SSL (Secure Sockets Layer.
هل يمكن استخدام ملفات تعريف الارتباط للتجسس علي؟
ملفات تعريف الارتباط هي ملفات نصية بسيطة لا يمكنها تنفيذ البرامج أو تنفيذ المهام، ولا يمكن استخدامها لعرض البيانات على محرك الأقراص الثابتة، أو التقاط معلومات أخرى من جهاز الكمبيوتر الخاص بك، وهي مجرد برمجيات نصية لا تنفيذية، وبالتالي لم يتم تصنيفها كبرامج تجسس أو فيروسات، وذلك بالرغم من أن الهاكرز قد يستخدموها لسرقة الهويات والمعلومات عند دخول المستخدم لبعض المواقع المشبوهة، إلا أنها لم يتم تصنيفها في خانة الفيروسات حتى الآن، ويجب ملاحظة أن غالبية المتصفحات الحديثة تجبر المستخدم على قبول هذه الملفات والاحتفاظ بها لفترة معينة من الوقت، وعلاوة على ذلك لا يمكن الوصول إلى ملفات تعريف الارتباط إلا بواسطة الخادم الذي بدأها، هذا يجعل من المستحيل على أحد خوادم الويب التجسس في ملفات تعريف الارتباط التي وضعتها خوادم أخرى، والحصول على أجزاء حساسة من معلوماتك الشخصية، وبكلّ بساطة؛ فإن ملفات تعريف الارتباط في حدّ ذاتها غير ضارّة تمامًا، فلا يمكنها تنفيذ البرامج أو المهام، ولا يمكن استخدامها لعرض البيانات من القرص الثابت، أو التقاط معلومات أخرى من جهاز الكمبيوتر، ومع ذلك فإن بعض المواقع ومحركات البحث تستخدمها لتتبع المستخدمين أثناء تصفحهم للويب، وجمع معلومات سلوك شخصية بالغة الأهميّة، وغالبًا ما يتم نقل هذه المعلومات بشكل سرّي إلى مواقع ويب أخرى دون الحصول على إذن، أو تقديم أيّ تحذير، ولعلّ هذا هو السبب في أننا كثيرًا ما نسمع عن الـ Cookies على شبكة الإنترنت وفي الأخبار.
هل يجب تعطيل الـ Cookies على جهاز الكمبيوتر؟
إنّ هذا السؤال ينطوي على إجاباتٍ مختلفة اعتمادًا على الطريقة التي تودّ بها استخدام الإنترنت، ومقدار الأريحيّة والجودة الذي تتطلّع إليها وتريد الحصول عليها، وإذا ذهبت إلى مواقع الويب التي تقوم بتخصيص تجربتك، واستخدامِك على نطاقٍ واسع، فلن تتمكّن من الاستفادة من تلك الميزات في حال قمت بتعطيل ملفات تعريف الارتباط (بعد أول مرة تقوم بزيارة تلك المواقع بعد الحذف)، وتستخدم العديد من المواقع هذه الملفات النصية البسيطة لجعل جلسةِ تصفّحِ الويب الخاصّةِ شخصيّةً وفعّالةً قدر الإمكان، وذلك ببساطة لأنها توفّر تجربة مستخدم أفضلَ بكثير؛ بحيث لا تضطر إلى تكييف، أو إدخال في نفس المعلومات في كل مرة تقوم فيها بزيارة موقعٍ ما، وإذا قمت بتعطيل ملفات تعريف الارتباط في متصفح الويب، فستخسر على الأرجح بعضًا من الوقت الذي يتمّ توفيره عادةً عن طريق استخدام تلك الملفّات، ولن تتمتع بتجربة شخصية مخصّصةٍ تمامًا، ويمكن للمستخدمين تطبيق إيقاف جزئي لملفات تعريف الارتباط على الويب عن طريق ضبط المتصفحات على مستوىً عالٍ من الحساسية، بحيث تُعطيك تحذيرًا عندما يكون الملفّ على وشك أن يتم تعيينه، وتسمح لك بالقبول أو الرفض حسب الموقع، ومع ذلك ونظرًا لأن العديد من المواقع تستخدمها هذه الأيام، فإن فرض حظر جزئي قد يجبرك على قضاء المزيد من الوقت في قبول الملفات من هنا، ورفضها من هناك، وخلاصة القول هي أنّ الـ Cookies لا تضرّ بالحاسوب، ولا تفسد تجربة تصفح الانترنت، ولكنّ شيئًا مريبًا قد يبدأ بالظهور عندما يكون المعلنون غير أخلاقيين كما ينبغي مع البيانات المخزنة في ملفات تعريف الارتباط الخاصة، فحينها تبدو الأمور والنوايا رماديّةً بعض الشيء، وتصبح الخصوصية على الإنترنت هاجسًا مُلِحًّا لدى بعض المستخدمين، وقد تكون مشكلةً كبيرةً بالنسبة للبعض الآخر!
مع ذلك فإن المعلومات الشخصية والمالية آمنة تمامًا، وإنّ الـ Cookies لا تُعتَبر مصدر تهديدٍ لأمان المستخدم.
تفعيل خاصية Do Not Track لتعطيل الكوكيز؟
بالتأكيد بعض المستخدمين لن يكونوا راضين عن فكرة تتبعهم لذلك اغلب المتصفحات واشهرها اصبحت تتيح امكانية تفعيل خاصية عدم التتبع "Do Not Track"، وبذلك لا تتمكن المواقع من تتبعك ولا يتم تخزين الكوكيز علي جهازك، وايضاً يمكن لك كمستخدم أن تقوم بحذف الكوكيز المخزنة علي جهازك بسهولة من خلال برامج تنظيف الملفات المؤقتة كـ برنامج CCleaner، فـ الكوكيز ضمن الملفات المؤقتة، وبتفعيل خاصية عدم التتبع "Do Not Track"، فـ لن يتمكن المعلنون من الوصول الي اهتماماتك أو الي المعلومات الشخصية، ويمكنك تفعيل خاصية عدم التتبع "Do Not Track" في المتصفح الخاص.
تفعيل خاصية عدم التتبع "Do Not Track" في متصفح الفايرفوكس :
1- تقوم بالضغط على Tools.
2- ثم تقوم بالضغط على Options.
3- ثم تقوم بالضغط على Privacy.
4- ثم تقوم بإضافة علامة بجوار "Tell sites that I do not want to be tracked"
5- ثم تقوم بالضغط على OK.
وبذلك تصبح الخاصية مفعلة لديك ولن يتم تتبعك من قبل المواقع وتصبح خصوصيتك في وضع ممتاز حيث سيطلب المتصفح من المواقع أنك لا تريد أن يتم تتبعك.
ارجو ان تكونوا قد استفدتم، ويمكنك دعمى من خلال الاشتراك بالمدونة وعمل متابعة للمدونة ليصلك كل جديد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق